كشف البروفيسور الفرنسي جان بيير فيليو في مقاله في صحيفة لومند الفرنسية أكثر الأماكن أمانا في العالم.
وبين أن المكان الذي يتحدث عنه هو قطاع غزة حيث قال في مقالته إنه من النادر أن تتاح فرصة الفرح لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2مليون نسمة- لما يعانونه من حصار من قبل إسرائيل ومصر، إلا أن سكان هذا "السجن المفتوح" سعيدون بما يوفره لهم الجيران اليوم من حماية منذ انتشار فيروس كورونا بشكل خطير في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن غزة أصبحت في زمن كورونا "أكثر الأماكن أمانا في العالم بسبب "الحجر الصحي" المفروض عليها منذ 14 عاما" جعلها النكتة اللاذعة الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووضح أن إغلاق الحدود في منطقة الشرق الأوسط بسبب النزاعات المستمرة قد يحد من انتشار الفايروس.
وختم الكاتب بأن السلطات في كل مكان من الشرق الأوسط تنتظر انحسار الوباء، ولكنها تسيّس بصورة لا تكاد تخفى ما تتخذه من تدابير في هذه المرحلة.
Comments
Post a Comment