كلام مهم لمي الخرسيتي عن الكورونا

سيُصيبكم الموت ولو كنتم في بُروجٍ مُشيّدة.. كورونا “انفلونزا عاديّة” ولا داعٍ للخوف.. باحثة نفسيّة مصريّة تستعين بالقرآن وتُقدّم فرضيّات الضعف الأمريكي وأسباب اللّجوء لصناعة الفيروس.. هل هُناك مُبالغة في صناعة الذعر وترويج الرعب أم أنّ للعلم رأيٌ آخر في تفنيد قناعة المُؤمنين بنظريّة المُؤامرة؟ وماذا يعني الإعلان الأمريكي عن تجربة أوّل لقاح مُحتمل اليوم؟

عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:

انضمّت المختصّة النفسيّة، والمُثيرة للجدل، المِصريّة مي الخرسيتي، إلى المُؤمنين بنظريّة المُؤامرة، في ظُهور فيروس كورونا، ووجّهت الخرسيتي اعتقادها هذا إلى تواجدها في الولايات المتحدة الأمريكيّة، ومعرفتها بخفايا الأمور هُناك، بالقول إنّ كورونا هو فيروس انفلونزا اعتيادي، ولا يحتاج إلى كُل هذا الخوف، وناشدت أبناء بلدها عدم الخوف، لأنّ أمريكا على حد قولها ترغب في رفع درجة الخوف، وإجبار الناس على الشراء، والتموين، ولمُنافسة الصين للولايات المتحدة.

ودعت المُختصّة المصريّة إلى العودة لكتاب الله القرآن الكريم، والاستناد لقول الله فيما معناه سيصلكم الموت ولو كنتم في بروجٍ مُشيّدة، وتأكيدها على حتميّة الموت بإرادة الله، لا بالرعب الحاصل من فيروس كورونا، وحملت الخرسيتي جواز سفرها الأمريكي، وأكّدت أنّ هذا الجواز بدأ بالخُفوت والضّعف، ولذلك تخوض أمريكا حربها لاستمرار سيطرتها على العالم، وتحديداً ضرب الرئيس دونالد ترامب لاقتصاد الصين.

وأثارت مي جدلاً على المنصّات بحديثها هذا، حيث لم تُقدّم أدلّةً مُوثّقةً علميّةً في ذلك الخُصوص، وتباينت الآراء حول تحليلها هذا، المبني على فرضيّات، لعلها تتقاطع بشكلٍ أو بآخر مع اتّهامات الصين لجيش الولايات المتحدة الأمريكيّة على لسان مسؤول صيني بإدخال الفيروس إليها، وهو الاتّهام الذي لم يُدعّم أيضاً بأدلّة، وكان قد تحدّث الناطق باسم وزارة الخارجيّة الصينيّة جينغ شوانغ حول الموضوع، وأكّد أنّ منشأ الفيروس يُحدّده العلم فقط، ويحتاج إلى وجهات النظر العلميّة، والمهنيّة، وأضاف لا نأمل رؤية أي أحد يستخدم هذه المسألة لوصم دولٍ أخرى.

من المُفيد التذكير، أنّ منظمة الصحّة العالميّة، أكّدت أيضاً أنه لا يوجد دليل يُؤكّد أنّ الفيروس تم إنتاجه داخل المختبر، كما تحدّث علماء عن عدم وجود تدخّلات بشريّة في تكوين الفيروس، وهو يطوّر نفسه بنفسه.

وكان من الردود التي تداولها نشطاء ردّاً على المختصّة المِصريّة المذكورة، “حفلة إنهارده .. هفوق بس كده وأرد علي الترجيع ده وأعرفكوا مين هي مي الخريستي  .. عشان كمية الحزق الغير طبيعي والأفورة وخداع الناس الغلابة  أصحاب أكونتات الجنة قدري وربيع البستان  والحاجات دي”.